قصتنا

بدأت القصة في خضمّ التحولات الكبيرة في عالم التقنية، لم يكن هدفنا أن نزيد في عدد الشركات التقنية، فالعالم مليء بالأدوات والأنظمة، لكننا أدركنا أن القليل منها يتحدث إلى روح الإنسان، ويسعى لفهم احتياجاته العميقة، ولذلك بدأنا البحث عن كيف يمكن أن يكون المستقبل الرقمي مختلفاً، بحيث يكون مساهماً في تمكين الإنسان وإثراء حياته. بقدر ما كنّا نركز على ابتكار منتجاتنا النوعيّة، لم نغفل القيم التي يحملها كل منتج، فنحن لا نبني المنتجات فقط وإنما نبني عوالم جديدة، تعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأفكار والتكنولوجيا. تتقدم المؤسسات العامة والشركات والقطاع الثالث في مسارات منفصلة، تجعلنا أمام تحدٍّ كبير يتمثّل في صناعة القوة التي توحّد هذه المسارات لتحقيق أهداف أكبر، كرؤية تربط الجميع في نسيج واحد متناغم، فكل خوارزمية وكل منصة نطورها تحمل في طيّاتها طموحاً أكبر من مجرد تحسين، وإنما طموح بناء مستقبل أفضل للجميع.